الثلاثاء، 8 يونيو 2010

هتكت ستر الصمت.

مذ كنتُ في سنِّ الطفولةِ خبَّرُوني أنَّ في الصمتِ السلامْ..أن الكلامَ جريمةٌ ..أن الذين تكلموا قد هدَّموا وكرَالحمام ..فدخلتُ كهفَ الصمتِ أعلنُ غَضْبَتِي ..ْوهتكتُ سترَ الصمت حتى ملَّني ..أرجو لقومي رفعةً .. فغدوت أنشرُ فكرَهم بين الأنام ولم أعدْ أقوى على السلامْ

الأحد، 6 يونيو 2010

عشرة مصائب في غرفة النوم


مصائب في غرفة النوم (للمتزوجين فقط)

توجيه للرجال :

قالت احداهن : سئمت النوم وحدي في غرفة النوم فمتى ننام سويا؟

وقالت الثانية: جواهري لايبصرها زوجي الاعمى فكيف يتحدث عنها؟؟

وقالت الثالثة : متى اذوق عسيلته من فرط عجلته؟؟

وقالت الرابعة :متى يكتشف زوجي مواطن الاثارة في جسدي؟

وقالت الخامسة : آآآه لو يلبس زوجي ملابس نومه الرائعة..!

وقالت السادسة : ليته يعلم اني احتاجه بعد الوصال اكثر من قبله..

وقالت السابعة : سئمت الروتين فمن يعلمه فن التجديد والابداع؟؟

وقالت الثامنه : متى اسمع همساته وكلماته قبل لمساته؟؟؟

وقالت التاسعة : متى يجدد لنا سريرنا الذي خسف بنا؟؟؟

وقالت العاشرة : هل يجوز ان اقول دعاء الجماع بدلا عنه؟؟؟؟

توجيه للنساء :

قال أحدهم: عندي في البيت ثلاجتان، إحداهما زوجتي!

قال الثاني: تعلمت تغسيل الموتى فوق سرير النوم..!

قال الثالث: أصبحت لا أفرق بين طعم اللحم وطعم الخشب.

قال الرابع: إنها تنام بعد الطعام، ولا تدري بعد ذلك ما حدث وكان..

قال الخامس: إنها تأتي بعد أن أنام.

قال السادس: إنني أتمنى أن أشم العطر الذي تضعه عند ذهابها إلى أهلها في غرفة نومي.

قال السابع: ابني الصغير ينام بيننا في الفراش..

قال الثامن: أتمنى أن أسمع كلاماً ..

قال التاسع: مللت من الصعود.. وسئمت من الركود..

قال العاشر: أمنيتي في غرفة نومي أن أراها في لباس مناسب!




~*¤ô§ô¤*~الخلاصه :~*¤ô§ô¤*~

قال أوسطهم : سمعت عن جنة الدنيا فدخلتها بلا تذكرة بمجرد ان افتح باب البيت ..

فرد الثاني : استغنيت عن شراء أشرطة النشيد عندما دخلت العش الذهبي ..

قال الثالث : في بتي اربع زوجات .. مع اني متزوج بواحده

الرابع قام في تحفز قائلا: استغنيت عن شراء ساعة المنبه التي توقظني لصلاة الفجر ..

قال خامس : في ايام الشتاء أشعر بالدفء عندما ادخل بيتي

قال السادس : دمعي يسبق دمعها ..!!

قال السابع : مشاكلنا تبدأ بكلمة ( يا حبيبي ) وتنتهي بكلمة ( يا زهرة قلبي وإنسانة عيني ) ..

قال الثامن : ابني صاحب الثلاث سنوات أراه كابن الثمان سنوات من أدبه معي وحفظ لسانه الا من كلمة بابا انت حبيبي ..( من علمه غيرها ! )

قال التاسع : تشاركني همومي فاستعذب الهموم !!

العاشر تكلم : ترجوني كل يوم ( زوجي الحبيب ارجوك خذني إلى زيارة أمك .... !!!

=================

سمعن الذي قالوا :

فقالت الأولى : كلما حاولت أن اسبقه .. أجده قد سبقني إلى الفراش ...

قالت الثانية : زوجي كثير الأعمال لكني أجده معي في كل حال .. إن لم يكن فبالجوال

قالت الثالثة : ما دخل البيت الا بسلام وسواك ...

قالت الرابعه : استفزه ليهددني بالثانية لأريه شدة غيرتي .. فيزيد من تبسمه ويلقمني فمه ..

قالت الخامسه : تعلمت من زوجي كيف اقرأ القران ، وكيف أصلي في خشوع وأمان ..

قالت السادسة : أتمنى أن يحترق عليه الطعام .. لأني أراه يأكل في سرور ورضا .. ولا يشعرني بأي أذى ..سلمت يداك !!

قالت السابعه : زاحم تسريحتي بالطيب والعطور .. حتى درج سيارته مليء بالبخور ..

قالت الثامنة : نأكل العسل .. فما يلعق حتى ألعق

قالت التاسعة : كم مرة طلبت من زوجي أن ننقل غرفة النوم إلى مطبخنا ..

قالت العاشرة : يااااه ما ادري اتشوق لدعابته قبل الشغُل أم لوصاله بعد الوصل ....
بانتظار ردودكم الحلوه

كيف تكون سافلا وأنت لاتعلم ...؟؟

هذه القصة للكاتب التركي الساخر "عزيز نسين"
************************************


أسفل السافلين
***************


هذه القصة تدور حول رجل ذهب إلى قرية من القرى التركية النائية, وعندما وصل إلى القرية, استقل سيارة ليتنزه,



وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتا جميلا من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية. .



فقال للسائق: بيت من هذا؟

فوجد السائق يتذمر ويقول: بيت الزفت السافل ربنا ياخده!! إنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية



فقال الرجل: وما أسمه؟

فقال السائق: ليذهب إلى الجحيم هو وإسمه . . إننا ننعته بالرجل السافل الحقير . . سافل بمعنى الكلمة





وأندهش الرجل, فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات!.



وفي مساء نفس اليوم, جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلا: ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم؟



فبصق صاحب المقهى وقال: سافل حقير. .

قال الرجل بفضول: لماذا؟ . .

قال له: أرجوك, لا تفتح سيرة هذا الرجل، انه حقير حقير حقير, لا تعكنن مزاجي في هذه الأمسية بهذا السافل.



وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال, ولا يتلقى سوى نفس الإجابة (الحقير المنحط أسفل السافلين).



عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف



ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق, فوجد الرجل واقفا وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه

ويمسح الجروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح



إندهش الرجل وسأله: أأنت طبيب؟

فقال له: لا.

ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلا أعطته إياه

فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه: كيف تتركي طفلك هكذا, لقد تعفن المسكين.



ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل.



ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه, فقدم له شرحاً وافيا لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح.



ثم إنفرد بأحد الفلاحين, ودس في يده نقوداً وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه



وقال: المسألة ليست في العلاج فقط, الطعام الجيد مهم جداً. بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته(والتي هي زوجته) الشاي وجلسنا نتحدث- فلم أجد شخصاً أرق او أكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً.



وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق: لقد قلت لي أن هذا الرجل سافلً . . ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكين حقيقيين، فما السيئ فيهما ؟!



قال السائق: آه لو تعرف أي نوع من السفلة هما؟!

قال الرجل في غيظ: لماذا؟!

قال السائق: قلت لك سافل يعني سافل وأغلق هذا الموضوع من فضلك.



هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها,

وسأله: هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية يسرق؟!



فأجابه المحامي: لايمكن, إنه هو وزوجته من أغنى العائلات. .

وهل في هذه القرية ما يسرق؟!

فسأل الرجل: هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه؟!

فقال المحامي: كانت الهواتف كلها معطلة، ومنذ أن جاء هذا الحقير تم إصلاحها واشتغلت كلها . .



فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي: طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه سافلاً هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين؟!



فأخرج المحامي دوسيهاً ممتلأً وقال: تفضل . . أنظر . . آلاف الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السافل كاتماً على أنفاسنا.



قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئاوعند الرحيل, كان المحامي في وداعه عند المحطة.



وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله: هناك شيئا أود أن أخبرك به قبل رحيلك . .

لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من خلال تجاربنا مع الحكومة . . إنهم عندما يرسلون إلينا موظفا عموميا جيدا ونرتاح إليه ويرتاح إلينا

تبادر الدولة فورا بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به . وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به . .

ولذا فنحن جميعاً قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه,

ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته, ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية . .

وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام . .

آه . . لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى, ستصبح قريتنا جنة.





إنتهت القصة, والسؤال الذي يطرح نفسه "هل عشت هذه القصة من قبل ؟؟؟